جباروفا عن انتهاكات حقوق الإنسان في القرم المحتل: “منذ 24 فبراير حُكم على 12 سجينًا سياسيًا لفترات طويلة”

الأخبار
QHA Arabic
12 مايو 2022
QHA Arabic
12 مايو 2022

صرحت النائبة الأولى لوزير خارجية أوكرانيا أمينة جبارفا خلال لقاء بالفيديو مع أعضاء شبكة الاتصال بمنصة القرم يوم الأربعاء 11 أيار/ مايو بأنه منذ 24 شباط/ فبراير  حُكم على 12 سجينًا سياسيًا لفترات طويلة.

تحدثت جباروفا بالتفصيل عن حالة حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا، والتي فاقمت جميع انتهاكات حقوق الإنسان القائمة في شبه الجزيرة من الاضطهاد السياسي، والتمييز على أسس عرقية ودينية، والاختفاء القسري، والتعذيب والاحتجاز خارج نطاق القضاء وعمليات التفتيش، وأشارت إلى أن تصرفات إدارة الاحتلال الروسي أصبحت بعد كل هذا أكثر وحشية.

وقالت : “بعد بدء الغزو واسع النطاق لأوكرانيا، تحاول روسيا تدمير ما تبقى من حرية التعبير في شبه جزيرة القرم، مما يزيد من اضطهاد الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان غير الحكومية “.

وشددت على أن إدارة الاحتلال تنتهج سياسة طرد سكان القرم الأصليين، تتار القرم، من شبه الجزيرة، فضلاً عن تدمير هويتهم، متبعة أسوأ ممارسات الاتحاد السوفيتي السابق.

وأشارت في كلمتها إلى أن العدوان الروسي المستمر حاليا في أوكرانيا، بدأ بمحاولة ضم شبه جزيرة القرم، وأن نتائجه تتجاوز حدود الدولة.

وقالت: “إن انتصار أوكرانيا بدعم شركائنا يصب في مصلحة العالم الديمقراطي بأسره، فقط معًا يمكننا الدفاع عن قيمنا المشتركة وحماية حريتنا ومستقبلنا المشترك “،  وتقدمت بالشكر على المساعدة المقدمة لأوكرانيا.

كما أبلغت جهات الاتصال بمنصة القرم بشأن وضع أربع دعاوى قضائية رفعتها أوكرانيا في المحاكم الدولية، وكذلك بشأن التعاون الدولي، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية ومبادرة إنشاء محكمة جنائية خاصة لمعاقبة روسيا على عدوانها على أوكرانيا.

وشددت: “يجب أن تمثل روسيا أمام المحكمة، إن إفلات روسيا من العقاب على الجرائم المرتكبة سيؤدي الى حدوث جرائم جديدة”.

وتجدر الإشارة إلى أن النائب الأول لوزير الاقتصاد دينيس كودين أيضًا خاطب المشاركين في الاجتماع عبر الفيديو، وكذلك نائب وزير التكامل الأوروبي إيهور يارمينكو، وممثلة الرئيس في جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي تاميلا تاشيفا، وممثلو وزارة الدفاع ومكتب المدعي العام.

أبلغ ممثلو سلطات الدولة الأوكرانية الشركاء الدوليين بالتفصيل عن الوضع في شبه جزيرة القرم المحتلة، واستخدام شبه الجزيرة كنقطة انطلاق للغزو الروسي لأوكرانيا، وجرائم الحرب التي ارتكبها الجنود الروس في أوكرانيا، والوضع الإنساني في الأراضي الأوكرانية المحتلة مؤقتاً. كما تم إيلاء اهتمام خاص خلال الاجتماع لمزيد من الدعم الإنساني والعسكري لأوكرانيا، فضلا عن الاستراتيجية الاقتصادية لإعادة الإعمار بعد الحرب في أوكرانيا.