وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء جمهورية القرم المعلنة من جانب واحد سيرغي أكسيونوف، ورئيس مجلس القرم المحتل فلاديمير كونستانتينوف، ورئيس بلدية سيفاستوبول المحتلة مؤقتاً، الذي نصب نفسه بنفسه، المواطن الروسي أليكسي تشالي على ما يسمى “معاهدة قبول شبه جزيرة القرم في روسيا” في 18 آذار/ مارس 2018 في موسكو.
تم التصديق على المعاهدة من قبل دوما الدولة في الاتحاد الروسي في 20 آذار/ مارس، وصادق عليها مجلس الاتحاد في 21 آذار/ مارس، ودخلت حيز التنفيذ.
لا تعترف الدولة الأوكرانية بالضم القسري لشبه جزيرة القرم، كما ألا تعترف به الجمعية العامة للأمم المتحدة، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ويتعارض مع قرار لجنة البندقية، وتفرض الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا بسببه.
في مثل هذا اليوم من عام 2014، قتل الغزاة الروس خلال هجوم على برج المراقبة لأسطول المركبات في سيمفيروبول ضابط صف في القوات المسلحة الأوكرانية سيرهي كوكورين
في مثل هذا اليوم من عام 2014، في سيمفيروبول ، قتل الغزاة الروس خلال هجوم على برج مراقبة أسطول المركبات سيرهي كوكورين، ضابط صف في القوات المسلحة الأوكرانية.
كان هذا مقتل أول عسكري، أول مدافع عن شبه جزيرة القرم.
يعتبر كوكورين الضحية الثانية للاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم.
قُتل برصاصتين، في الرأس والصدر، من بندقية من طراز AK-47 أثناء الهجوم على المركز الثالث عشر للقياس التصويري في سيمفيروبول.
أثناء الهجوم ، كان كوكورين في برج المراقبة لأسطول مركبات الوحدة.
فتح مكتب المدعي العام في جمهورية القرم ذاتية الحكم قضية جنائية بموجب المادة 115 من القانون الجنائي لأوكرانيا (“القتل العمد”).
وكان أول مدني قُتل هو تتار القرم ريشات أميتوف، الذي اختُطف خلال مظاهرة سلمية ضد ضم شبه جزيرة القرم في أوائل آذار/ مارس. وبعد أسبوعين عُثر عليه ميتًا وعليه آثار تعذيب.
