أفادت إدارة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يدرك أن الإعلان عن التعبئة الجزئية في الجمهورية يمكن أن يؤدي إلى انفجار اجتماعي.
وجاء في بيان الإدارة: “إن السلطات البيلاروسية تراقب بعناية الفوضى التي تحدث في إطار ما يسمى بـ” التعبئة الجزئية “في روسيا الاتحادية وتتفهم أنه في حالة الإعلان عن التعبئة الجزئية في جمهورية بيلاروس، فإن الوضع سيكون اكثر تعقيدا وقد يؤدي الى انفجار اجتماعي في البلاد”
ووفقًا لاستخبارات الأوكرانية، تدرس الخدمات الخاصة البيلاروسية سرًا رد الفعل المحتمل للمجتمع والاستعداد للانضمام إلى إجراءات الاحتجاج في حالة التعبئة.
كما يعتقد ضباط الاستخبارات أن النظام البيلاروسي غير الشرعي يدرك بشكل متزايد جميع مخاطر قراره بالانضمام علانية إلى الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
ولهذا السبب يواصل لوكاشينكو الإدلاء بتصريحات صاخبة ويظهر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه من خلال أفعاله يفي بالتزامات التحالف، وعلى وجه الخصوص، يقوم بصرف جزء من احتياطيات القوات المسلحة الأوكرانية عن استخدامها المحتمل في الجبهة في شرق وجنوب أوكرانيا.
وخلصت الاستخبارات إلى أن “ما ورد أعلاه يشهد على أن السلطات البيلاروسية التي نصبت نفسها بنفسها ليست واثقة من دعم قطاعات عريضة من السكان للقرارات المتعلقة بمشاركة بلادهم في المغامرات العسكرية للاتحاد الروسي”.
